كثرت التعاريف الخاصة بالإدارة والسبب في ذلك هو أن الإدارة تدخل في جميع النشاطات الإنسانيه , ويعتمد نجاح أي مشروع على الكفاية الإدارية فإذا توفرت هذه الكفايه الإدارية فأنها ترقى بالمشروع لتقوده إلى أهدافه المنشودة بأقل التكاليف ولم يتفق الكتاب والباحثون على تعريف واحد للإدارة ذلك لأن التعاريف التي أتوا بها ماهي إلا إجتهادات للأكادميين والممارسين تعمل على إيضاح العملية الإدارية , وليس هناك من تناقض بينها , ولكن يتناول كل تعريف منها زاوية خاصة تتفق مع أهداف المعرف وفلسفته .
فقد عرفت الإدارة على أنها " الشكل الذي تتعاون فيه جهود جماعيه لتحقيق هدف "
ويقول فريدريك تايلور أن فن الإدارة " هو المعرفة الصحيحه لما يريد الرجال عمله ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها "
وفي تعريف هنري فايول للأدارة " الإدارة هي التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة "
وأما كونتر وأدنيل فقد عرفا الإدارة على أنها " وظيفة لتنفيذ الأشياء عن طريق الأشخاص "
ويمكن لنا ببساطة تعريف الإدارة على أنها " النشاط الذي يهتم بتخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابة أعمال الآخرين لتحقيق هدف "
فإذا كان هذا الهدف خاصاً كتحقيق الربح يطلق على الإدارة هنا إدارة أعمال .
أما إذا كان الهدف عاماً كتقديم خدمة فإنه يطلق على الإدارة هنا إدارة عامة .
ومن خلال التعاريف السابقة يمكننا من تحديد خصائص الإدارة على النحو التالي :
1- أن الإدارة هي نشاط إنساني يتكون من وظائف تُشكل مع بعضها البعض .
2- تختص الإدارة بتحقيق أهداف معينة يتفق عليها جماعه من الناس .
3- أن الإدارة تختص بالعنصر الإنساني في العمل .
4- أن الإدارة لا تظهر إلا مع وجود العمل الجماعي .
5- أن العمل الإداري يختلف عن العمل الفني .
لأن العمل الفني يهتم بالخصائص الملموسة للمادة وكذلك بوسائل التعامل معها كالآلات والمواد والطاقه والإنسان يمتلك وسائل ضبط المادة تماماً كما تمتلك الإدارة وسائل ضبط الإنسان لذلك فإن مجال العمل الإداري يزيد عن مجال العمل الفني لإن الإدارة في توجهها للجهد الإنساني تجد نفسها مهتمة أيضاً بالخصائص الملموسة للآلات والمواد والطاقة لكي تستخدمها لمساعدة الجهد الإنساني ليكون أكثر فعالية ومن الضروري أن يعرف الإداري والفني بوجود هذا الإختلاف .
6- أن العمل الإداري يختلف عن العمل التنفيذي .
أن العمل الإداري يختص بتوجيه جهود العير نحو تنفيذ مهمة أو مهمات معينة فالإدارة ليست تنفيذ للإعمال بل أن الأعمال تنفذ بواسطة الآخرين ويترتب على ذلك أن الفرد لكي يصبح إدارياً فمن الضروري أن يتغلب على الميل نحو آداء الأشياء بنفسه ويؤمن بأن الأعمال تتحقق عن طريق جهود غيره من الأعضاء التنفيذيين .
الخلاصة :
حتى يكون هناك إدارة فلابد من توفر 4 شروط أساسية :
- أن يكون هناك هدف أو عدة أهداف تسعى الإدارة إلى تحقيقها .
- ضرورة توفر الموارد البشرية والمادية والموازنة بينهما .
- الرغبة من المدير في تنسيق وتوحيد الجهود الجماعيه نحو الهدف .
- القيام بعدة وظائف أصطلح على تسميتها بوظائف الإدارة وهي بصفه عامه التخطيط , التنظيم , التوجيه , الرقابة .
فقد عرفت الإدارة على أنها " الشكل الذي تتعاون فيه جهود جماعيه لتحقيق هدف "
ويقول فريدريك تايلور أن فن الإدارة " هو المعرفة الصحيحه لما يريد الرجال عمله ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها "
وفي تعريف هنري فايول للأدارة " الإدارة هي التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة "
وأما كونتر وأدنيل فقد عرفا الإدارة على أنها " وظيفة لتنفيذ الأشياء عن طريق الأشخاص "
ويمكن لنا ببساطة تعريف الإدارة على أنها " النشاط الذي يهتم بتخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابة أعمال الآخرين لتحقيق هدف "
فإذا كان هذا الهدف خاصاً كتحقيق الربح يطلق على الإدارة هنا إدارة أعمال .
أما إذا كان الهدف عاماً كتقديم خدمة فإنه يطلق على الإدارة هنا إدارة عامة .
ومن خلال التعاريف السابقة يمكننا من تحديد خصائص الإدارة على النحو التالي :
1- أن الإدارة هي نشاط إنساني يتكون من وظائف تُشكل مع بعضها البعض .
2- تختص الإدارة بتحقيق أهداف معينة يتفق عليها جماعه من الناس .
3- أن الإدارة تختص بالعنصر الإنساني في العمل .
4- أن الإدارة لا تظهر إلا مع وجود العمل الجماعي .
5- أن العمل الإداري يختلف عن العمل الفني .
لأن العمل الفني يهتم بالخصائص الملموسة للمادة وكذلك بوسائل التعامل معها كالآلات والمواد والطاقه والإنسان يمتلك وسائل ضبط المادة تماماً كما تمتلك الإدارة وسائل ضبط الإنسان لذلك فإن مجال العمل الإداري يزيد عن مجال العمل الفني لإن الإدارة في توجهها للجهد الإنساني تجد نفسها مهتمة أيضاً بالخصائص الملموسة للآلات والمواد والطاقة لكي تستخدمها لمساعدة الجهد الإنساني ليكون أكثر فعالية ومن الضروري أن يعرف الإداري والفني بوجود هذا الإختلاف .
6- أن العمل الإداري يختلف عن العمل التنفيذي .
أن العمل الإداري يختص بتوجيه جهود العير نحو تنفيذ مهمة أو مهمات معينة فالإدارة ليست تنفيذ للإعمال بل أن الأعمال تنفذ بواسطة الآخرين ويترتب على ذلك أن الفرد لكي يصبح إدارياً فمن الضروري أن يتغلب على الميل نحو آداء الأشياء بنفسه ويؤمن بأن الأعمال تتحقق عن طريق جهود غيره من الأعضاء التنفيذيين .
الخلاصة :
حتى يكون هناك إدارة فلابد من توفر 4 شروط أساسية :
- أن يكون هناك هدف أو عدة أهداف تسعى الإدارة إلى تحقيقها .
- ضرورة توفر الموارد البشرية والمادية والموازنة بينهما .
- الرغبة من المدير في تنسيق وتوحيد الجهود الجماعيه نحو الهدف .
- القيام بعدة وظائف أصطلح على تسميتها بوظائف الإدارة وهي بصفه عامه التخطيط , التنظيم , التوجيه , الرقابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق